المراقبون الدوليون يشيدون بحسن سير الانتخابات فـي ليبيريا

مونروفيا ـ اف ب - اشاد المراقبون الانتخابيون وبعثة الامم المتحدة في ليبيريا بحسن سير الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت الثلاثاء في هذا البلد الذي شهد حربا اهلية استمرت 14 عاما.
وقال الان دوس، ممثل الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان، ان الليبيريين اقترعوا امس من اجل السلام. وجاء كلامه خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر اللجنة الانتخابية المستقلة بعد ساعات على انتهاء عمليات التصويت.
واضاف: في جميع مكاتب الاقتراع التي توجهت اليها، فوجئت بالصبر والعزم والاخوة التي عبر عنها الليبيريون وهم يمارسون حقهم ومسؤوليتهم الاغلى عليهم.
ودعي 35ر1 مليون ناخب لاختيار اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورئيس للبلاد من بين 22 مرشحا بينهم نجم كرة القدم السابق جورج ويا ومسؤولة سابقة في البنك الدولي ايلين جونسون سيرليف اللذان ترشحهما استطلاعات الرأي لخوض دورة رئاسية ثانية في الثامن من تشرين الثاني المقبل.
ومن ناحيتها، قالت رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة ان الارقام الرسمية ستنشر في 26 تشرين الاول.
واضافت مرة جديدة، يمكن ان يكون شعب ليبيريا فخورا بأنه شارك بنجاح في هذه الخطوة المهمة من اجل مستقبل البلاد.
ومع ذلك، فقد لاحظ المراقبون حصول بعد المخالفات في عدد من المناطق خصوصا التأخير الذي ارغم بعض الناخبين على الانتظار 12 ساعة كي يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم، حسب ما قال احد هؤلاء المراقبين.
الى ذلك كانت عمليات فرز وتعداد الاصوات جارية امس.
واشارت نتائج غير رسمية لعمليات تعداد اصوات اجرتها محطات اذاعية محلية امس الى تقدم مفاجئ للمرشح للمنصب الرئاسي رجل الاعمال شارل برومكين سواء في معقله في باسا «جنوب» او في منطقتي نيمبا ولوفا في الشمال.
غير ان النتائج الجزئية الاولى في العاصمة مونروفيا التي تضم حوالي ثلث الناخبين البالغ عددهم 32,1 مليون ناخب، اشارت الى تفوق لاعب كرة القدم السابق جورج ويا طبقا للتوقعات.